حكالي رفيقي عن قصة وقف شعر جسمي منها
بجد يعني يمكن اغرب قصة بسمعها بحياتي
حبيت انقلها لكم كما رواها لي صديقي
و القصة هي كما يلي و اعذروني ان كانت اللهجة اقرب الى العامية فهذه اللهجة التي سأعبر بها :
كان في شاب و بنت ( وسيم و رولا ) حبو بعضهم كثير و هم في أيام الثانوية و حبهم كان كثير جميل و رائع
المهم وسيم وعد رولا انو يروح بتزوجها بس يخلصو دراسة
وسيم بعد صدور نتائج الامتحانات قرر ابوه يسفروا لروسيا مشان يدرس طب بشري بموسكو
ووسيم خبر رولا و قلها بدي اسافر و مشان ما اكون كذبت عليكي رح آخد موعد من ابوكي و اجي اتقدم لخطبتك
و الشاب ما كذب خبر و راح يتقدملها و لما سمع ابو رولا انو بدو يسافر على روسيا قالوا ما عنا بنات تسافر لبرا
وسيم هون بدو يختار بين حبو و بين مستقبلو فاجت لعندو رولا و قالت له و الغصة في قلبها و الدمعة تذرف من عينيها :
انت روح كمل دراستك برا ورح انتظرك لترجع
هادا وعد
و ضل رقمو عندها و قلها بس اوصل لروسيا بحاكيكي
وصل لروسيا و طلع مضيع رقمها و بما انو صار خارج الحدود فرقمو صار خارج التغطية اجباري
المهم بعد 3 .... 4 اشهررولا من حزنها على حبيبها صارت لا تاكل و لا تشرب و صار معها حالة يأس لأنو ما حكى معها
و في ليلة ما فيها ضوء قمر ساءت حالة رولا كثير و اخدوها اهلها على المشفى بس ما لحقوها و توفت على الطريق نتيجة عدم تناول الطعام و الشراب
و وجدوا في وصيتها طلب غريب : انو ينزلولها معها على القبر موبايلها
و بما انها كانت وصيتها الوحيدة فما قصروا اهلها و نزلولها الموبايل على القبر معها
بعد وفاتها بشهر وسيم حب يفاجأ اللي كانت تحبو وجد الرقم و قرر انو ينزل على سوريا اجازة مشان يشوف حبيبتو
حجز بأول طيارة على البلد و لما نزل من المطار بتفاجأ بإحدى صديقات رولا بالمطار سألها شلونها رولا
طلعت قالت معناها هاد ما بيعرف انو رولا ماتت فقالت له منيحة و هي بانتظارك
و هو رايح لعندها خبرها على الموبايل
و لما وصل لبيت اهلها و طرق الباب تفاجؤوا اهلها بوسيم و بعودته المفاجاة
و تفاجؤوا اكثر لما سألهم عنها
قالوا له : ليش ما بتعرف انها ماتت
قال لهم : مستحيل ...... اصلا انا لما كنت جاي لعندكم على الطريق حكيت معها و قالت لي انها اشتاقت لي و ما عم تحسن تعيش من دوني ..... كيف هيك ....... عم تكذبو عليّ
و قعدوا يحلفولو انها ماتت
قال لهم : اذا مو مصدقين رح اتصل مرة تانية و اسمعوا شلون رح ترد
حمل هيك الموبايل و صاير يتصل على رقمها
و المنزل في حالة سكون غريبة جدا ( يعني اذا طبت الابرة بتسمع صوتها )
و هون وسيم عم يتصل و اذ حدا بيفتح الخط و بيقول ألووووووووووو
من وهلة المفاجاة سكر الموبايل بسرعة و قعدوا مبهروين من غرابة الامر
و حملوا حالهم و ركبوا بتاكسي على القبر بدهم يفتحوا
و دبروا شي 200 واسطة و بالاخير اجى الحفار و بدأ الحفر و لما وصل لعندها
نزل وسيم لعندها على القبر و اذ بشوف هديك الشوفة
رولا قاعدة على كرافيسها و راسها بالارض ولما انبهر من هالشوفة رفعت راسها و التفت له و قالت له :
لا شيء مستحيل مع MTN
بقى تعيشوا و تاكلوا غيرها
و كل واحد يحط رايو بالموضوع شلون شاف الموضوع